فوائدُ علميَّة منتقاة، وخواطر لطيفة، جمع فيه مصنِّفُه 1000 فائدة من فنون منوعة، حيث زان تلك الفوائدَ والخواطر حسنُ الانتقاء وحسن الاختصار في السرد، ونجد أن من مناهج تقييد العلم: إفراد مصنَّفات تتضمن فوائد علمية، تكون حصيلة عمل الكاتب ونظراته في الكتب على مدار سنوات عديدة، وتكون تلك المصنَّفات تارة مقصورة على فوائدَ في علم مخصوص، وتارة تكون فوائد في علوم كثيرة.
وهي من نوع الكتب التي يبدأ بها طالب العلم المبتدئ، وكمدخل لمن أراد حبَّ القراءة، والنظر في الكتب، خاصةً الناشئة، حيث يمكن أن يُقرأ هذا الكتاب في الجلسات التعليمية، وحلقات العلم في المساجد، وغيرها من المنتديات، حيث تعتمد على الإيجاز والتنويع لعدم الإملال، ولسهولة الحفظ والمدارسة. وقد قال الكاتب في مقدمته أنه بدأ بجمع تلك الفوائد والخواطر منذ ما يقارب عشر سنين، حيث كان قدوته في تقييد وجمع ما يمر عليه من فوائد شيوخه “عبدالعزيز بن محمد السدحان”، والشيخ “محمد بن سليمان السنين”، حيث كثيرًا ما تحدَّثا عن أهمية تقييد هذه الفوائد وحفظها لطالب العلم.
وهي فوائد متنوعة في مجالات شتَّى، قسمها الكاتب على النحو التالي: 1- فوائد في العقيدة. 2- فوائد في التفسير. 3- فوائد في الحديث. 4- فوائد في الفقه. 5- فوائد في الأخلاق والآداب. 6- فوائد متنوعة. هذا إلى جانب مجموعة من الخواطر بسبب موقف ما، أو موضوع قرأه المؤلِّف، أو قضية تُطرح على الساحة، والموقف الشرعي تجاهها.